أخبار ليبيااهم الاخبار

أبوظبي كسرت “المستحيل”.. أقل من اتفاق وأكبر من لقاء

218TV.net خاص

ما بدا “مستحيلا” في الانطباعات الليبية بعد “إخفاق” عقد لقاءٍ على ضفاف نهر النيل المصري قبل نحو شهرين، استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة “كسره” عبر جهود دبلوماسية قادها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهي دبلوماسية ظلت صامتة حتى لحظة دخول فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي، وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، قبل أن تأتي الصورة التي انفردت بها قناة (218) من داخل اللقاء، لتؤكد تحقق “المستحيل الليبي”، قبل أن تُفْشِل أبراج أبوظبي العالية محاولات مد الرقبة ل”التلصص” على ما دار في لقاء مغلق جمع السراج وحفتر، بعد لقاء أولي لم تتسرب منه سوى “صورة يتيمة”.
ما إن دخل السراج وحفتر إلى “لقاء مغلق” ليكونا وجها لوجه للمرة الأولى منذ أكثر من عام، حتى انتقلت “الماكينة الدبلوماسية الإماراتية” من “التحضير الإيجابي” إلى “المُواكبة” بانتظار “الدخان الليبي الأبيض”، إذ تؤكد مصادر خاصة لـ(218) أن أجواء اللقاء ظللتها أجواء إيجابية “ودية ومصافحات وابتسامات”، لكن اللقاء الذي انتهى بعد نحو ساعتين من عقده ظل عصيا على “سبر أغواره”، فيما لا يُعْرف ما إذا كانت الأجواء الودية يمكن أن تأتي بـ “نتائج سياسية”.
عارفون بثوابت الدبلوماسية الإماراتية يؤكدون أنها لا تغرق في التفاصيل، وإنما تميل إلى تفعيل “النَفَس الطويل”، وهو ما يعني أن أبوظبي لم تراهن على معجزات سياسية من لقاء السراج حفتر، لكنها تراهن حتما على “خطوة واحدة” من خطوات “الألف ميل الليبي”، لكن هناك اتفاق بأن الاجتماع يعتبر “أقل من اتفاق” و “أكبر من لقاء” بانتظار “تفاصيل خاصة” يجري “جدولتها” وفقا لقاعدة “الأكثر أهمية.. فالمهم”.

 

فايز السراج وخليفة حفتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى