أخبار ليبيا

أبلة قنيدلة.. رحيل وراءه حُلم وخلود في الذاكرة

تقرير | 218

الرثاء في ساعة الرحيل لا يكون إلا حروفا بسيطة تروح بعضا من حزن لفقد جلل، وهذا هو الحال هنا بفقد قنيدلة فطيس، الشخصية العظيمة، والتي لا يمكن حصر سيرة حياتها الرائعة في بضعة أسطر.

محو الأمية، وأولى الجمعيات النسائية، ومسيرة طويلة في التعليم، كلها كانت جزءا من كل الإنجازات التي خطتها أبلة قنيدلة في مدينة زوارة.

وقالت قنيدلة في آخر حوار لها وثقته 218، إنها باشرت بمشروع تمنت إتمامه لتستفيد منه المرأة الليبية، حيث أرسلت مذكرة لوزير الثقافة في طرابلس لإنشاء مركز للنهوض بالمرأة، وتابعت “لو كان عندي فلوس راني فتحته باسمي أنا”.

رحلت قنيدلة وتركت وراءها حلمها، وفي حلمها أيضاً درس أخير، لكل المارين على هذه الحياة، الذين يرحل بعضهم سريعاً، وآخرون مثل قنيدلة يبقون في الذاكرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى