أخبار ليبيا

أبرز المرشحين لرئاسة مجلس الدولة

أكدت مصادر خاصة لـ”218″ أن المجلس الأعلى للدولة سيعقد الأحد المقبل، جلسة رسمية لانتخاب مجلس رئاسة جديد يتكون من رئيس ونائبين ومقرر.

وبالتزامن مع هذه التسريبات بدأت تظهر على السطح علامات تشير لصعود حظوظ بعض الأسماء للحصول على مناصب في المجلس الجديد ، فيما يدور حول بعضها شكوك وجدل بعد تصدرها المشهد في فترات سابقة من الحراك السياسي الذي تشهده البلاد.

ولعل أبرز المرشحين لمنصب رئيس المجلس الأعلى الدولة هذا العام عبدالرحمن الشيباني السويحلي ، والذي ولد عام 1946 في الإسكندرية و قد شغل منصب رئيس المجلس لفترتين سابقتين، ويدور حوله الكثير من الجدل، ويعد شخصية غير مرغوبة على نطاق واسع خاصة في مناطق شرق البلاد، ويتهمه خصومة بسيل من الاتهامات أبرزها عرقلة حوار سلامة بعد أن قام بإصدار بيان بصفته دون أن تعقد جلسة للمجلس لمناقشته ، لكنه تمكن رغم ذلك من البقاء، بينما يرى مراقبون أن السويحلي بعد مواقفه المريبة بات لا يحظى بأي دعم حقيقي حتى في مدينته مصراتة.

ويصنف السويحلي مع عقيلة صالح لدي الدول الكبرى والمجتمع الدولي بــ “المعرقلان”  لأي توافق سياسي لا يضعهما في أعلى مراكز السلطة فيما يعتقد البعض أن السويحلي يتمتع بدعم مهم من تركيا وقطر، حيث يربطه تحالف استراتيجي متين مع قوى الإسلام السياسي ، و لكن هذا التحالف أصيب مؤخرا بالفتور ، حيث بات السويحلي يُتهم من حلفاء الأمس بالبراغماتية المفرطة، و لكنه يتميز بخصال قيادية مهمة و هي القدرة الفائقة على تحمل الضغوط و الإصرار العجيب على الهدف.

كما برز اسم ناجي مختار والمنحدر من الجنوب حيث ولد بسبها، وهو أحد المنادين باستمرار بمنح منصب رئيس المجلس الأعلى للجنوب، ويتمتع ناجي مختار بنفوذ واسع وتأثير داخل مجموعة الجنوب في مجلس الدولة، و ينتمي ناجي مختار لجيل الشباب ويتمتع بالشجاعة و المغامرة .

كما برز اسم الدكتور عبد الله على جوان الذي يعود لمدينة زليتن وولد عام 1974 والذي يشغل منصب عميد الجامعة الأسمرية في زليتن ، وقد برز ضمن قيادات انتفاضة ثورة 17 فبراير واعتقل إبان الثورة لخمسة أشهر بتهمة قيادة المظاهرات.

وينتمي عبد الله إلى عائلة جوان العريقة ذات الصيت الذائع في التعليم الديني في ربوع ليبيا، كما تشتهر عائلته بالعلاقات المميزة والتأييد للحركة السنوسية، كما أنه كان أحد أبرز الأصوات المنادية والداعمة لجهود المصالحة بين أبناء زليتن من أنصار ثورة فبراير وخصومها، أسفرت عن عودة كل المهجرين بعد 2011 كما أنه يتمتع بشعبية واسعة داخل مجلس الدولة، ويعتبر أبرز المرشحين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى