المرأة

أبرز أعراض التسمُّم الدوائي.. وطرق علاجه الأوليّة

من الممكن أن تتعرضي في بعض الأحيان للتسمّم الدوائي، إلا أنك قد لا تعلمين ذلك.

ونظرًا لأن هذه الحالة تحتاج إلى علاج فوري؛ فمن المهم أن تعرفي الأعراض التي يمكن أن تدلّ على ذلك، وأن تكتشفي طرق التعامل مع هذه الحالة لمنع تفاقمها.

أعراض التسمم الدوائي:

– عدم القدرة على التركيز، أوجاع الرأس والتشوّش الذهني.
– الشعور بالكسل والخمول وعدم القدرة على الحركة.
– تسارع ضربات القلب والتنفّس.
– الغثيان والتقيؤ.
– اضطرابات البصر والكلام.
– الإسهال وألم المعدة.
– التهاب الشفاه أو احمرارها أو تهيّج البشرة.

متى تظهر الأعراض؟

يمكن أن تظهر الأعراض خلال مدة يُحدّدها نوع التسمم.

– التسمّم الحادّ: في هذه الحالة تظهر الأعراض في غضون 24 ساعة من حدوث المشكلة.
– التسمّم الأكثر حدة: لا تظهر الأعراض بشكل مباشر، إلا بعد مرور أيام عدة على بدء التسمم.
– التسمّم المزمن أو المتكرر: يمكن أن يسبّبه الامتصاص المتواصل والتدريجي للمادة الساّمة، وهو نوع التسمّم الأكثر شدّة الذي يمكن الإصابة به.

العلاج الأولي:

في حال ملاحظة ظهور هذه الأعراض التي يمكن أن تدلّ على التسمّم الدوائي؛ من المُهمّ القيام بخطوات عاجلة مع الحفاظ على الهدوء وتجنب الشعور بالتوتر، وأول ما يجب فعله هو ملاحظة تطور الأعراض التي لا تظهر غالبًا بسرعة.

ويجب الاتصال بالطبيب أو أحد المستشفيات أو مراكز المعاينة، وفي هذه الحالة يجب أن تشرحي للطبيب ما حدث بالتفصيل، وأن تقدمي له كل المعلومات اللازمة من أنواع الأدوية التي تناولتها ومواعيد ذلك والأعراض الأولية التي بدأت تظهر بشكل تدريجي، ومن المهم عدم إخفاء أي تفصيل.

وفي حال كان الدواء الذي سبب التسمم من الأدوية شائعة الاستخدام؛ فقد يطلب منك الذهاب بشكل عاجل إلى المستشفى أو المركز للخضوع لعملية غسيل معدة، للتخلّص من آثار الدواء والتسمم.

أمّا في حال لم يتم تحديد موعد عاجل؛ فمن الضروري مراقبة وملاحظة التنفس، حالة المجاري التنفسية والنبض.

ومن المهم ألا يتم إرغام الذات أو الشخص الذي يعاني من التسمم الدوائي على التقيؤ في حال لم تدفع حالته إلى ذلك.

وصفات طبيعية:

عند حدوث التسمم الدوائي؛ من الضروري اللجوء أولاً إلى الطبيب الاختصاصي، ورغم هذا فإن بعض الأشخاص يستخدمون وصفات طبيعية منزلية كعلاج أولي، من بينها:

الزنجبيل: يعمل على تنظيف الأمعاء لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة، كما أنه يكافح الغثيان والميكروبات الضارة.

الكراوية: تساهم في الحدّ من تشنّجات المعدة وفي تخليصها من السموم التي تتجمع فيها.

القرفة: تحتوي على مضادات طبيعية للفطريات والجراثيم، ومن الممكن أن تُستخدم كعلاج أولي لمنع الإصابة بالغيبوبة.

الشبت: يتمتّع بخصائص مُسكّنة للأوجاع ومُحاربة للسموم.

الكركم: يحتوي على الكثير من الفوائد، فهو يقوّي الجهاز المناعي ويحمي من تأثير الفيروسات والسموم المختلفة.

النعناع: يحتوي على مكونات تُساهم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والحدّ من تشنّجات المعدة، كما أنه يُعزّز عمل الكبد الذي يعمل على تنقية الجسم من السموم.

يُشار إلى أن استخدام هذه المكونات لا يعتبر بديلاً للعلاج الطبي الفعال في حال المعاناة من التسمم الدوائي.

زر الذهاب إلى الأعلى