أخبار ليبيااهم الاخبار

ناطق رسمي بريطاني: نحافظ على آثار لبدة.. ويزورها الملايين سنوياً

قال متحدث باسم التاج البريطاني، إن أعمدة لبدة قد تم تركيبها في أوائل القرن التاسع عشر. وبقيت معروضة للجمهور، وهي سمة مهمة وقيمة لمشهد فيرجينيا المائي، حيث لا يزال الملايين من زوار “وندسور جريت بارك يستمتعون بها كل عام”.

ونقل موقع Slough observer أن شركة The Crown Estate قد تدخل معركة قانونية مع ليبيا، في حال لم تعد القطع الأثرية الموجودة في “ويندسور غريت بارك”، حسب تقارير.

وكان محمد بن شعبان، وهو أول ليبي ينال رخصة العمل كمحامي في المحكمة العليا لإنجلترا وويلز، قد طلب من الملكة في 13 أبريل الفائت إعادة أعمدة أثرية إلى الشعب الليبي.

وأفادت صحيفة التلغراف نقلاً عن المحامين الذين يُمثلون ليبيا، بقولهم إن “لا شيء غير مطروح على الطاولة”، في محاولة لإعادة الأعمدة التي يبلغ عمرها 2000 عام إلى الموقع الأصلي لها في لبدة، بالقرب من طرابلس.

ويطالب محامو ليبيا التاج البريطاني في حال كان هناك دليل على أن هذه الآثار الرومانية قد أزيلت بشكل قانوني من ليبيا، أن يتم إظهار هذا الدليل، أو إعادتها إلى ليبيا إن لم يكن هناك دليل.

وبحسب الفريق القانوني لحملة استعادة الآثار، فإن الرخام الذي صُنعت منه هذه الأعمدة لم يُصنع للطقس البريطاني، ولهذا فهي معرضة للتلف الشديد حيث تقبع بالقرب من إحدى البحيرات، بينما صمم الرخام ليلائم الجو الصحراوي الليبي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى