حياة

مصعد مباشر من الأرض إلى القمر.. لكن بطريقة معاكسة

اقترح عدد من العلماء مدّ كيبل من الأرض إلى الفضاء لتسهيل عملية النقل والانتقال عبر “مصعد”، بهدف خفض التكاليف المالية على الرحلات الفضائية المختلفة.

وبحسب العلماء؛ فقد برزت فكرة “المصعد” منذ فترة بعيدة، مشيرين إلى أن مثل هذا الكيبل سيمتد من الأرض إلى القمر بطول 42 ألف كيلومتر.

وتصطدم هذه الفكرة بحقيقة عدم وجود مواد متينة قادرة على حمل الأوزان الكبيرة التي ستواجه ضغط الجاذبية والعديد من المعوقات العلمية والطبيعية الأخرى.

وقدم الباحثان في جامعتي كامبريدج وكولومبيا، زفير بينور وإميلي ساندفورد، تقريرًا حول هذا الاقتراح، وقال إنه من الضروري تثبيت الكيبل على سطح القمر أولاً قبل إلقائه باتجاه الأرض.

وكشف العالمان أن هذا “المصعد” سيكون بمثابة “ثورة كاملة” مع الأخذ في الاعتبار قوة الطرد المركزي التي ستكون أقل.

واقترح “بينور وستانفورد” تمديد الكيبل ليس إلى الأرض وإنما إلى نقطة “لاغرانج” التي تعتبر مناسبة بشكل أفضل لوضع محطات فضائية من مدار الأرض، لافتين إلى أن تكلفة هذا المشروع ستكون أقل بكثير مما لو تم مدّ الكيبل من الأرض إلى القمر.

هذا ولا تتوقف مساعي العلماء وخبراء الفضاء الهادفة إلى ابتكار أساليب جديدة لتقليل المصاريف المكلفة المتعلقة بالرحلات الفضائية إلى القمر.

وذكر الخبراء أن كل كيلوجرام إضافي من البضائع التي يتم تحميلها على الصاروخ تكلّف ما تتجاوز قيمته ألف دولار، مما يعني أنه كلما زاد معدل الرحلات كلما تطلب ذلك المزيد من الإنفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى