أخبار ليبيااهم الاخبار

مساع دولية حثيثة لإنهاء الصراع في ليبيا

تقرير

بات الملف الليبي أكثر نشاطا وتصدرا للمشهد السياسي الدولي للوصول إلى توافق يُنهي حالة الاحتقان السائدة.

وأكد الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي ضرورة محاربة الإرهاب في ليبيا ودعم العملية السياسية لإنهاء الاقتتال الدائر.

وللغاية ذاتها؛ وصل إلى القاهرة أمس الأحد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في زيارة التقى خلالها وزير الخارجية المصري سامح شكري لبحث السبل الكفيلة بتحقيق تسوية سياسية شاملة في ليبيا.

وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن اللقاء تركز على سبل تحقيق التوافق الإقليمي والدولي لدعم الجهود السياسية الرامية لإنهاء القتال، إلى جانب تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب.

وتزامنت زيارة سلامة إلى القاهرة مع اختتام زيارة السيسي للكويت التي التقى خلالها الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لبحث آخر المستجدات في المنطقة وعلى رأسها المشهد الليبي الملتهب.

وبحسب تصريحات السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية فقد اتفق الرئيسان على استمرار التعاون لمواجهة الإرهاب.

وحرك إقرار الأمم المتحدة في تقرير لها صدر قبل يومين، قال فيه الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن ليبيا شهدت في الفترة الأخيرة نشاطا كبيرا لتنظيم داعش الإرهابي، المياه الراكدة على صعيد المجتمع الدولي لبحث تسوية سياسية شاملة في أسرع وقت.

وأشار تقرير غوتيريش إلى ارتفاع عدد العمليات الإرهابية، ورصد أكثر من 700 عنصر إرهابي انضموا إلى صفوف داعش مؤخرا داخل ليبيا بينهم أجانب، منوها إلى استهداف موظفين تابعين للأمم المتحدة في البلاد.

وأكد سلامة في وقت سابق خلال إحاطته لمجلس الأمن أواخر يوليو الماضي وجود مرتزقة أجانب وجماعات متطرفة تشارك في القتال الدائر اليوم في ليبيا.

وأضاف سلامة في إفادته “أن البلاد تحولت إلى ساحة لتجربة التكنولوجيا العسكرية الجديدة وكذلك الأسلحة القديمة، مؤكدا استمرار الدعم الخارجي والسلاح المستورد الذي رافقه مقاتلون وطيارون وفنيون أجانب، وهو ما أثبته الجيش الليبي من خلال القبض على عناصر وطيارين أجانب يقاتلون في صفوف حكومة فايز السراج”.

وأكد المبعوث الأممي على ضرورة أن تقوم حكومة الوفاق بإغلاق مراكز اعتقال المهاجرين مطالبا بإطلاق سراحهم، كما طالب بوقف استخدام مطار معيتيقة للأغراض العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى