أخبار ليبيا

ليلة مشحونة في طرابلس بعد مؤتمر باشاغا

أثار المؤتمر الصحفي لوزير داخلية الوفاق المفوض فتحي باشاغا موجة غاضبة من ردود الفعل في أوساط التشكيلات المسلحة فيما خرجت دوريات أمنية من جهاز البحث الجنائي كخطوة استباقية من وزارة الداخلية.

ويبدو أن باشاغا قد فجّر البراكين الخامدة بمؤتمره الذي تحدث فيه عن التشكيلات المسلحة في طرابلس والتي وصفها بالميليشيات التي لا تتقيد بالقانون ولا تلتزم بالنظام والضوابط، إذ تغيرت نظرة ومستوى خطاب كثير من قيادي ومنتسبي التشكيلات الذين سارعوا إلى نبذ المؤتمر والتعرض إلى شخص باشاغا وصفته الاعتبارية.

حالة من الغضب لدى التشكيلات المسلحة صاحبها التهديد والوعيد وتعرية المخبوء، فمنتسبون تحدثوا علناً وفي مقاطع فيديو انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن جلب المرتزقة السوريين والجماعات المتطرفة للقتال، قائلين إن دورهم قد انتهى وإن باشاغا لم يجرؤ على التفوه بما تفوه به إلا بعد وصول المرتزقة السوريين الذين توعدوهم بالقتل في شوارع طرابلس.

وفي غضون ذلك خرجت دوريات أمنية تتبع جهاز المباحث الجنائية بعد أن تحشدوا مقابل جزيرة معيتيقة، حيث أفاد مصدر خاص لـ218 من عين المكان بأن مديرية أمن طرابلس وأفراد جهاز المباحث خرجوا استجابة لنداءات باشاغا الذي أراد خطوة استباقية لإجهاض أي محاولة تمرد أو خروج مسلح.

وأوضح المصدر ذاته أن أفراد البحث الجنائي خرجوا للشوارع أيضاً مطالبين بالإفراج عن مدير الجهاز ناجي زوبي طالبين من قوة الردع التدخل للإفراج عنه من سجون تشكيل النواصي المسلح الذي دخلت عناصره في حرب كلامية مع فتحي باشاغا قد تتطور إلى مستوى أكثر عنفاً في أي لحظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى