حياة

“فوبيا” تأسر امرأة بمنزلها 5 سنوات   

تعرضت البريطانية جيني أونيل البالغة من العمر 33 عاما في عام 2014 لنوبة من الفزع بعد مرور 9 أشهر على إنجابها لابنتها بروك، وذلك أثناء قيامها بإيصال ابنتها الأخرى أوليفا إلى المدرسة.

وعانت جيني من تجمد ساقيها بالإضافة إلى سريان قشعريرة في جسدها أدت إلى إصابتها بفوبيا ما بعد الولادة.

ولم تستطع جيني بعد هذه الحادثة مغادرة منزلها، فكلما أرادت الخروج إلى الشارع تصاب بضيق في التنفس، ويزداد خفقان قلبها، وتتجمد في مكانها، ولا تستطيع تجاوز بوابة حديقة منزلها.

وتسبب هذا الأمر بمشاكل عديدة لجيني، حيث فقدت صديقاتها وعملها، كما أنها عجزت عن مرافقة ابنتها بروك في أول أيامها بالمدرسة.

وأكدت جيني أن هذا الأمر تسبب في تدمير حياتها، حيث أصبحت أسيرة منزلها منذ خمس سنوات.

وخضعت المرأة البريطانية للعلاج، حيث وصف لها الأطباء مجموعة من الأدوية المهدئة والمضادة للاكتئاب دون جدوى، كما خضعت للعلاج السلوكي المعرفي أيضا، ولكن جميع هذه العلاجات لم تثمر عن شيء.

وأكد الأطباء أن جيني مصابة بفوبيا ما بعد الولادة، وتحتاج لعلاج داخل المستشفى، ولكن عجز جيني عن مغادرة منزلها يجعل أمر علاجها صعبا.

زر الذهاب إلى الأعلى