حياة

فرنسا تودع نجمها “هاليداي”.. وعرش “الروك آند رول” يهتز

218TV| متابعة إخبارية

عندما يكون الراحل بحجم “جوني هاليداي”، فإن مكتب الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” هو من ينعاه، بعيدا عن حالة الصدمة والحزن العميق التي أثارها رحيله المفاجئ والمتوقع ربما بعد إعلانه مطلع هذا العام عن إصابته بالسرطان رغم تعافيه من سرطان القولون في وقت سابق.

لقد كان هاليداي بشعره الأبيض وسنواته التي تربو عن السبعين رمزا للشباب الفرنسي الذي كان يتدافع على حفلاته ويهتم باقتناء تسجيلاته وألبوماته التي بيع منها خلال 50 سنة من مسيرته الفنية ما يقارب 500 مليون نسخة، هذا بالإضافة إلى حصوله على عشرات الجوائز الفنية العالمية القيمة.

وكان الظهور الأول لهاليداي في وصلات إشهارية، حصل بعدها على دور صغير في الفيلم الفرنسي “ديابوليك”، وبعد بضع سنوات اكتشف جوني أخيرا شغفه الحقيقي عند حضوره العرض الفني “لوفين يو” الذي شارك فيه النجم العالمي ألفيس بريسلي، وفي تلك اللحظة بالذات ولد ذلك النجم المولع بموسيقى “الروك آند رول” في أعماقه.

وقام جوني هاليداي بعدها بإعادة آداء عدد من أغاني ملك الروك العالمي ألفيس بريسلي، وبعد فترة تمكن من هذا اللون الموسيقي الغربي وقدمه بامتياز لتتوالى نجاحاته حتى يصبح الفنان المفضل لغالبية الشباب، وأصبح مثل بريسلي يرسم طوابير طويلة من المعجبين الحريصين بجنون على حضور حفلاته على أي مسرح في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى