تكنولوجيا

عودة لعبة الرعب الكلاسيكية بقدرات عالية

آدم الكوافي | خاص 218

أتيحت لقناة 218 فرصة تجربة لعبة Resident Evil 2 التي تم إعلانها في مؤتمر E3 وكانت مفاجأة لعشاق هذه السلسلة، أتذكر جيدا عندما صدرت اللعبة قبل 20 عاما على جهاز Playstation 1 وكانت أول 10 دقائق مرعبة جدا لدرجة أن أغلقت اللعبة من مكبس الكهربائي من الرعب في ذلك الوقت.

لنتحدث الآن عن لعبة الرعب والبقاء الكلاسيكية فهي أشبه بخيط رفيع بين الجديد والقديم، اللعبة ذات رواية جديدة لأحداثها بنفس الشخصيات والمكان ولكن بشكل أفضل اللعبة حيث صرح المسؤولون أن هذه ليست إعادة تصدير مع وضوح عالٍ ولكنها

هذه ليست إعادة تصدير مع وضوح عالٍ ولكنها لعبة جديدة تمامًا

لعبة جديدة تمامًا من قالب اللعبة الأصلية سوف يكون هناك الكثير من الأشياء المألوفة، ولكن هناك الكثير من الأشياء الجديدة أيضًا، لن تكون هناك زاويا الكاميرا ثابتة نفس الأجزاء القديمة ولكنها سوف تكون أشبه بكاميرا “خلف الكتف” نفس الجزء الرابع.

اللعبة تبدأ مع وصول Leon Kennedy لمركز شركة مدينة راكون وتبدو علامات الخوف واليأس ظاهرة عليها، المكان مليء بالتفاصيل، الممرات الضيقة والمكاتب مكسوة بألواح خشبية مما يجعل المستكشف يشعر بعدم الارتياح والخوف من الأماكن المغلقة، وكذلك وجود أبواب مغلقة وعليها علامة معينة مثل الطريقة الكلاسيكية لسلسلة Resident Evil.

فور دخولي للمكان المظلم والمدمر قامت الشخصية بإظهار المصباح الضوئي بطريقة فريدة، إذ عند تصويبه مع المسدس تبدو الحركة مميزة ويبدو أن الإضاءة سوف تلعب دورا مهما في هذه اللعبة وهذا بفضل محرك Capcom الجديد RE.

لا يمكنك فقط إطلاق النار على الفور من خصرك وتصيب هدفك إنه تغيير بسيط ولكنه يغير تمامًا إحساسك بالتحكم. تحسب كل رصاصة عندما تحاصرك مجموعة من الزومبي مما يجبرك على اختيار حركاتك بحكمة.

حين يأتي الأمر للزومبي قامت شركة Capcom بالعديد من التغيرات، فعند إطلاق الرصاص على الرجلين لن يكون بمقدرتهم الحركة، أو عند التصويب على الرأس يتناثر وكأنه حقيقي، ويظهرون من كل مكان، على الرغم من معرفة الزومبي ومقدراتهم ولكن انتابني الشعور بالخوف.

هناك المزيد من الحرية لاستكشاف واكتشاف أسرار اللعبة في وتيرة خاصة بك وبأوامر مختلفة، وهو هذا التغيير الذي يتمناه عشاق السلسلة لتطوير لعبة الرعب الكلاسيكية

اللعبة سوف تصدر عام 2019 بشهر يناير على اجهزة Xbox و Playstation

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى