العالم

صدمة في ألمانيا بعد “مجزرة هاناو”

يسعى محققون ألمان إلى فهم التأثيرات “اليمينية والعنصرية” التي دفعت رجلاً إلى إطلاق النار في مدينة هاناو غربي ألمانيا، بوقت متأخر من الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً بينهم منفذ العملية البالغ من العمر 43 عاما، ووالدته.

وتعتقد السلطات أن الرجل الأربعيني تصرف بمفرده، وتحقق في القضية باعتبارها حادثة إرهابية.

وقال وزير الداخلية في ولاية هيس، بيتر بيوث، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن العملية ارتكبت بدافع الكراهية للأجانب.

وكان المشتبه به صيادًا ويمتلك أسلحته بشكل قانوني، وتم العثور على السلاح المستخدم في عمليات القتل بجانب جثته. ووفقًا للتقارير، فقد بحث مطلق النار عن أشخاص أجانب قبل قتلهم، بأسلوب الإعدام. وأصيب ستة أشخاص بجروح جراء الهجوم، أحدهم بوضع خطير.

من جهتها، قالت وزيرة العدل الألمانية كريستين لامبريشت الخميس، إن “مثل هذا الحادث يأتي نتيجة الكراهية.. كل شيء يظهر أن المشتبه به تصرف بدوافع عنصرية يمينية”.

وفي مقطع فيديو مدته ساعة تقريبًا كان لا يزال متاحًا عبر الإنترنت في وقت مبكر من يوم الخميس، تحدث المهاجم المزعوم عن مراقبة من قبل وكالات حكومية سرية كان قد عانى منها منذ الطفولة.

وتحدث الرجل عن رغبته في تحرير بلده من غير الألمان، وتحديداً من شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وتحرك القادة الألمان بسرعة ليقولوا إن المجتمع لا يمكن أن يسمح لمثل هذه الكراهية بالتفاقم.

وقالت المستشارة أنجيلا ميركل في أول رد فعل لها على الحادثة، إن “العنصرية سم. الكراهية سم. وهذه الكراهية موجودة في مجتمعنا”، مؤكدة أن ألمانيا تؤمن بالكرامة لكل شخص، بغض النظر عن العرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى