العالم

صاروخ “أفانغارد” الروسي.. لن يدع للأمريكيين فرصة “فنجان قهوة”

كشفت مصادر مطلعة أن أنظمة الصواريخ الروسية “سارمات” و “أفانغارد” و”يارس”، باتت تضع الولايات المتحدة الأمريكية في “مأزق حقيقي”.

وبحسب شبكة “بلغاريان ميليتري”، فقد كشفت المصادر العسكرية أن الصواريخ الروسية المذكورة يبلغ مدى طيرانها أكثر من عشرة آلاف كيلومتر.

وقالت إن صاروخ “أفانغارد” قادر على الوصول إلى واشنطن خلال 15 دقيقة. وخلال هذا الوقت، لن يكون لدى الأمريكيين الوقت حتى لشرب فنجان من القهوة، بل وحتى أكثر من ذلك فإنهم لن يتمكنوا من صد الصاروخ الروسي.

وأشارت الشبكة إلى أن الدفاعات الجوية الأمريكية لن يكون لديها وقت لاعتراض هجوم “أفانغارد”، وأن المناطق الساحلية الأمريكية ستكون معزولة في مواجهة الضربة الروسية المفترضة.

ووصفت المصادر هذا الصاروخ بأنه “تحفة من روائع الجيش الروسي”، حيث يتمتع بحزمة من الخصائص القتالية تجعل منه سلاحًا مرعبًا وربما بشكل يتجاوز “القنبلة النووية”.

وأوضحت المصادر أن روسيا طورت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكن الولايات المتحدة فشلت في القيام بذلك.

وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة سبوتنيك أن اختبار أحدث الوحدات القتالية للقوارب الخفيفة سيبدأ في روسيا.

ويتكون نظام الصواريخ “أفانغارد”، من وحدتين أساسيتين، مركبة ثقيلة مع قاذفة منزلقة قوية وصواريخ باليستية مختلفة، اعتمادًا على الهدف المراد إصابته، ويمكن أن تكون الصواريخ نووية أو تقليدية.

ووفقًا لمصادر مختلفة، يمكن للصاروخ الذي يتم إطلاقه من نظام “أفانغارد”، أن يحمل رأسًا نوويًا يصل إلى 2 ميغا طن من مادة “تي إن تي”، كما يمكن لنظام “أفانغارد”، إطلاق الصواريخ رأسياً وأفقياً ، مما يجعل النظام قابلاً للمناورة من حيث الاختيار الأولي للهدف.

وفقًا لبعض الخبراء، فإن الصواريخ التي يستخدمها نظام “أفانغارد”، الروسي قابلة للمناورة أفقياً وعمودياً، مما يجعل من الصعب اعتراضها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى