العالم

ترحيب يوناني حذر بخطة بروكسل لإصلاح نظام اللجوء

أبدت الحكومة اليونانية ترحيبا حذرا تجاه خطة بروكسل لإصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي، رغم الانتقادات التي وجهتها المنظمات الإنسانية المختصة بمساعدة اللاجئين على الأرض لما أسمتها “سياسة الاحتواء المفرطة”، خاصة الموقف الحازم تجاه إبعاد المهاجرين الذين لا يملكون حق البقاء في الاتحاد الأوروبي، مع تشديد الرقابة على الحدود، أما اليونان فترى ثغرة في النظام تتعلق بتخلي المفوضية عن اقتراح إعادة توزيع المهاجرين بين دول الاتحاد على أساس الحصص.

وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراخي، إن النتائج لم تكن وفق المأمول، بعدما ساد مناخ داعم في أوروبا عقب حريق مخيم موريا، وبقيت بعض الدول متحفظة تجاه سياسة إعادة التوزيع.

وأشار الوزير إلى أن جميع المهاجرين القُصّر غير المصحوبين قد جرى إخراجهم من مخيمات اللجوء في الجزر اليونانية، منوهاً بأن نسبة الوافدين إلى اليونان انخفضت “بأكثر من 89 بالمئة” في الربع الأخير، لكن الأعداد المرتبطة بعمليات “المغادرة والنقل إلى مواقع أخرى والترحيل القانوني والعودة الطوعية تفوق أعداد الوافدين.

ولم تخف المنظمات المعنية بقضايا المهاجرين توجسها حيال مخططات أثينا المتعلقة بالمخيمات على أراضيها وهل ستبقيها مفتوحة أمام طالبي لجوء آخرين، وأيضا بشأن خطة بروكسل التي تركز على إبعاد الوافدين بطرق غير شرعية، وفي الوقت الذي يتهم فيه ناشطون اليونان بتصعيد عمليات الإبعاد القسري للمهاجرين في بحر إيجة ومنعهم من الوصول إلى شواطئها، يصر ميتاراخي على أن الانخفاض في أعداد طالبي اللجوء يعود لأن أثينا “فككت سلاسل تهريب البشر” في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى