العالم

بيونغ يانغ تُهدد ترامب بـ”هدية الميلاد”.. وواشنطن غاضبة

218TV|خاص

قالت كوريا الشمالية في وقت مبكر اليوم الأربعاء إنها مصممة على إنهاء مهلة التهدئة مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن التجارب الصاروخية الكبيرة حتى نهاية شهر ديسمبر الحالي، بعد نحو عام من تهدئة صاروخية من جانب بيونغ يانغ في أعقاب ثلاث لقاءات جمعت رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في ظل تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بيونغ يانغ من المرجح أن تخسر كل شيء إذا لجأت إلى التجارب الصاروخية، بعد تهديد بيونغ يانغ ب”هدية الميلاد” لواشنطن، في إشارة ضمنية إلى اقتراب عيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن واشنطن ستدعو لجلسة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة ما أسماه “الاستفزازات الكورية الشمالية، بعد إجراء بيونغ يانغ تجارب صاروخية على صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وهو أمر يخالف “تعهد شفوي” قدمه كيم جونغ أون لترامب خلال ثلاث قمم لهما، لكن بيونغ يانغ تريد مفعولا لتهدئتها يتعلق برفع العقوبات الاقتصادية عنها، حتى لو كان جزئيا بسبب ضائقة اقتصادية خانقة تعيشها كوريا الشمالية.

وخلال الأسبوعين الماضيين ظهرت بوادر توتر سياسي بين الإدارة الأميركية وبيونغ يانغ بعد إعلان السفير الكوري الشمالي لدى الأمم المتحدة أن محادثات نزع أسلحة بيونغ يانغ لم يعد مطروحا على أي طاولة مفاوضات بين أميركا وكوريا الشمالية خلال المرحلة المقبلة، وأن هذا الملف لن يكون خاضعا لخطابات داخلية في واشنطن في إشارة ضمنية للانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في شهر نوفمبر المقبل.

تصريح المسؤول الكوري الشمالي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى القول إنه سيكون مفاجئا له بشكل كبير إذا ما تدخلت بيونغ يانغ بملف الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، لافتا إلى أن بيونغ يانغ تعرف أن ترامب لديه انتخابات العام المقبل، وأن أي تأثير على هذا الملف سيكون مفاجئا له، في إشارة ضمنية إلى تصعيد كوري شمالي خلال الأشهر المقبلة في ملف تجاربها النووية، وصواريخها الباليستية، علما أنه إذا حدث هذا التصعيد فإن الرأي العام الأميركي سيسأل ترامب عن ضعفه وعدم قدرته على التعامل مع بيونغ يانغ كما وعد سابقا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى