حياة

بعد 80 عامًا.. فرنسا تعيد لوحة منهوبة إلى مالكيها

أعلنت فرنسا، نيتها في إعادة لوحة للرسام غوستاف كليمت، بعد أن كان النازيون قد استولوا عليها من مالكيها الأصليين منذ أكثر من 80 عامًا، عقب نهبها من عائلة يهودية في النمسا عام 1938.

اللوحة الملونة المرسومة بالزيت عام 1905 لفنان الرمزية النمساوي تحمل اسم “فروع الورد تحت الأشجار”، وكانت موضوعة في متحف أورسيه في باريس، منذ عقود.

وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو، في مؤتمر صحفي من باريس: هذا القرار شديد الأهمية وهو يبرز حجم التزام بلادنا بتحقيق العدالة وتعويض أي عائلة تعرضت للنهب والسرقة.

وتنتمي هذه اللوحة الزيتية إلى أسرة نورا ستياسني، وهي من ضحايا “الهولوكوست”، وقد نهبت منها اللوحة خلال عملية بيع قسري في أغسطس 1938.

وأضافت وزيرة الثقافة الفرنسية: السلطات لدينا لم تكن تدرك أن اللوحة مسروقة على يد النازيين، ولكن تحقيقات بقيادة الحكومة الفرنسية هي التي قادت للتوصل إلى هذه الحقيقة.

وأردفت: هذه هي اللوحة الوحيدة لغوستاف كليمت التي في حوزة فرنسا.

جدير بالذكر أن آلاف الأعمال الفنية التي استولى عليها النازيون في أنحاء أوروبا، انتهى بها المطاف في متاحف فرنسية، بعد هزيمة قوات الحلفاء ألمانيا النازية عام 1945.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى