أخبار ليبيااهم الاخبار

برنامج “البلاد” يناقش دور المجتمع المدني في العملية الانتخابية

خاص | 218

ناقشت حلقة برنامج “البلاد” على شاشة “218”، أمس الأحد، دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الانتخابات، مع قرب الاستحقاق الانتخابي المقرر في 24 من ديسمبر.

غياب العمل المدني

ضيف حلقة “البلاد”، رئيسة مفوضية المجتمع المدني في بنغازي، ابريكة بالتمر؛ تحدثت عن أهمية العمل المدني، واعتبرت الانتقادات الموجهة لمنظمات المجتمع المدني، إجحافًا كبيرًا، في ظلّ ما تعانيه الدولة من انقسام ما يزال قائمًا، مشيرةً إلى أن توحيد مفوضية المجتمع المدني على مستوى البلاد هو توحيد شكلي وفي المستندات الحكومية فقط، على حد تعبيرها.

وقالت بالتمر: “ما جعل معدل منتسبي منظومة الناخبين يرتفع بشكل ملحوظ وكبير جدًا؛ التوعية التي قام بها نشطاء ومنظمات المجتمع المدني من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى سبيل المثال، حملة سجل وانتخب من بيتك”.

وبيَّنت رئيسة مفوضية المجتمع المدني، أن مؤسسات المجتمع المدني تُعاني من ضعف، يتمثّل في عدم توحيد المفوضية، لافتًة إلى أن هناك مفوضية شرعية تعمل في شرق البلاد مقرها الرئيس في بنغازي تأسست في العام 2012، وأخرى موازية مقرها في العاصمة طرابلس، تم تأسيسها بنهاية 2018، بقرار من فائز السراج.

حياد مفوضية الانتخابات

وواصلت بالتمر حديثها لبرنامج “البلاد”، محذرةً من انقسام وضعف المفوضية الذي انعكس بشكل مباشر على أداء منظمات المجتمع المدني، وتم استغلال الضعف من قبل بعض الأجسام في تجاوبها مع المفوضية.

وأضافت: “تتعامل المفوضية العليا للانتخابات بحيادية حسب النطاق الجغرافي للمفوضيتيْن كلتيهما”.

وقالت رئيسة مفوضية المجتمع المدني ابريكة بالتمر: هناك اتفاقية تم توقيعها مع المفوضية العليا للانتخابات يفترض من النقاط التي شملتها، أن تكون مفوضية المجتمع المدني جسم موجود في الدولة، يقوم بتدريب المراقبين على العملية الانتخابية، لذلك يجب عدم تدخل المفوضية في طرق التدريب حسب الاتفاقية.

وأكدت تدريب عددٍ كبيرٍ من المراقبين من قبل منظمات المجتمع المدني، بناءً على الاتفاق مع المفوضية العليا للانتخابات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى