أخبار ليبياخاص 218

الجيش الوطني قتل “وزير دعاية داعش”.. فمن هو؟

218TV|خاص

لم تُفرج مطبوعة تتبع تنظيم داعش عن أسرار مقتل قيادي كبير في التنظيم على أرض ليبيا خلال الساعات الماضية على يد “عملية خاصة” للجيش الوطني، إذ تؤكد الصحيفة أن محمد بن أحمد الفلاتة، والمعروف بلقب  “أبوعاصم المهاجر” وهو سوداني الجنسية قد قُتِل في ليبيا، إذ نشرت المطبوعة الداعشية صورة جثة معة للدفن، لِمَن قالت إنه أبوعاصم المهاجر، الذي عُرِف لسنوات بأنه “وزير الإعلام والدعاية” داخل التنظيم الذي تقهقر كثيرا في العامين الماضيين.

ووفقا للمطبوعة التي تبث على شبكة الإنترنت بتقنية الإصدار الورقي (بي دي إف)، فإن أبوعاصم المهاجر له “سيرة مطولة” مع العمل الإرهابي بدأت من بلده السودان، ثم بدأ نشاطه التخريبي في السعودية متأثرا بمشاهد إرهابية كان يبثها أبومصعب الزرقاوي عام 2003، لكنه سافر من السعودية باتجاه السودان بعد ما قالت المطبوعة الداعشية إنه تضييق أمني سعودي على معلميه ورفاقه في الفكر التكفيري، مطلقا بعد سفره من السعودية رحلة “الإرهاب الإلكتروني” بعد نيله دورات متخصصة في الأمن التقني، إذ أصبح الفلاتة “مسؤولا لإعلام داعش إلكترونيا”.

ورغم أن بداية الفلاتة كانت مع تنظيم القاعدة، إلا أنه بعد خروجه من السجن في السودان حيث اعتقل لفترة غير معلومة قد انضم لتنظيم داعش الذي بدأ وقتذاك يسيطر على مدن كبيرة وكاملة في العراق وسوريا، معلنا ما أسماها التنظيم دولة الخلافة، إذ بات الفلاتة يلقب بأنه “وزير إعلام داعش”، وتُنْسَب له “الفورة الإعلامية” لداعش بعد عام 2014 حينما جرى تأسيس العديد من المطبوعات الداعشية، والحسابات النشطة على مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن العمليات الإرهابية التي يقوم بها التنظيم.

وليبياً، فتُظْهِر مصادر ومعلومات أن الفلاتة قد أقام في ليبيا في السنوات الأخيرة قبل مقتله الغامض، فيما حمل هجوم إرهابي على مركز للشرطة في أجدابيا قبل نحو عام “بصماته الإجرامية”، بل تردد أنه قاد الهجوم شخصيا على مركز شرطة القنان في يونيو 2018، ويُعْتَقد أنه تسلل إلى ليبيا وغادرها ثم عاد إليها أكثر من حرة عبر الحدود التشادية الليبية، علما أنه سبق لتشاد أن اعتقلته وسلمته للسلطات السودانية قبل عدة سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى