أخبار ليبياخاص 218

الجارح: “الدبيبة” يحاول شراء أصوات مشاركين في ملتقى الحوار بتونس

فجّر الباحث الليبي محمد الجارح مفاجأة من العيار الثقيل، عن رشاوى بمبالغ ضخمة تُقدم لأعضاء مشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس.

وقال الجارح في سلسلة تغريدات عبر حسابه أن اثنين من المشاركين في الملتقى كشفا له عن تلقيهم عروضاً مالية بقيمة 200 ألف دولار من أحد أقارب علي الدبيبة ومساعده المرافق له، مقابل منح أصواتهم لعبد الحميد الدبيبة ليحصل على منصب رئيس الوزراء.

وأكد الباحث أنه تواصل مع البعثة الأممية وأخبرها بما يدور في أروقة فندق “فور سيزونس” وعروض “المال السياسي الفاسد” التي تنتهك أهداف الملتقى وقواعده.

وتساءل الجارح عن الترتيبات التي أوصلت الدبيبة وأمواله إلى ملتقى الحوار السياسي، وطبيعة الإجراءات التي ستتخذها بعثة الأمم المتحدة، الراعية الرئيسية لهذا الحدث، لضمان حمايته من تأثير الأموال السياسية الفاسدة على اختيار المجلس الرئاسي والحكومة الجديدين.

ورسم الباحث علامة استفهام حول الملياردير علي الدبيبة قائلاً إنه كان موضع تحقيق من قبل السلطات الاسكتلندية بقضية احتيال لمدة 6 أعوام، ووصفت القضية بـ”أكبر قضية احتيال في تاريخ اسكتلندا”.

وفي مؤشر على أن هذا الاختراق ليس الأول من نوعه، أكد الباحث وجود المزيد من “عصابات المال الفاسد”، وأن الأمر لن يقف عند “معسكر الدبيبة فقط”.

ولفت الجارح إلى مطالب عديدة تلقتها البعثة الأممية فترة التحضير للملتقى، تقتضي حث المشاركين على تقديم تدقيق رسمي لأصولهم المالية كإجراء احترازي يضمن عدم تسلل ما وصفه بـ”المال الفاسد” تحت طاولة الملتقى، مضيفاً أن أسماء عدة أثارت الشكوك حول طبيعة اختيار البعثة للمشاركين، متسائلاً عن سبب عدم التزامها بالتوصية المتعلقة بمراجعة حسابات المشاركين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى