أخبار ليبياخاص 218

“البلاد” يفتح ملف مفقودي بنغازي.. حسرة وألم وإهمال

أوضح منسق تجمع أهالي المختطفين في بنغازي حسين الفيتوري في تصريحات لبرنامج “البلاد” أن ملف المفقودين في بنغازي يحتاج وقفة جادة من كافة المسئولين.

وأضاف: “يوجد في بنغازي أكثر من (1000) مفقود منذ العام 2011 إلى هذه اللحظة. بحسب الهلال الأحمر. وهناك (176) مفقودا ما بين العامين 2014 ـ2015 أهاليهم مسجلين في هذا التجمع. وتمت عمليات الخطف عن طريق الاستيقافات والقبض من المنازل والخطف. وحتى هذه اللحظة لا توجد أي معلومات عن أماكن وجودهم”.

وأكد الفيتوري أنهم طالبوا عدة مرات بإجراء تحليل ) DNA (للجثث التي تم إخراجها من المقابر الجماعية في مناطق القوارشة وقنفودة وفي كل أماكن الاشتباكات في مدينة بنغازي، وتوجهوا إلى الجهات المعنية وقدموا العديد من المذكرات والشكاوى ولم يلتفت إليهم أحد.

وتابع: “في يناير 2017، أنشأنا تجمعا لأهالي المفقودين للتحرك بشكل جماعي منظم، وفي يوليو توجه وفد من مدينة بنغازي إلى مدينة القبة لمقابلة المستشار عقيلة صالح وكنت من ضمن هذا الوفد وتحدثت عن المفقودين في بنغازي ووعدنا عقيلة صالح بمتابعة هذا الملف ولم يقدم أي شيء. في سبتمبر من نفس العام قابلنا المشير خليفة حفتر. ووعد بالاهتمام بهذا الملف الإنساني وللأسف لم نرَ أي شيء حقيقي”.

وأشار إلى أنهم قابلوا، في فبراير 2018، عميد بلدية بنغازي في تلك الفترة عبد الرحمن العبار وأبلغهم أن مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة سيكون موجودا الأسبوع القادم. وطلب تجهيز مذكرة تشرح الوضع بالكامل وبعد ذلك أرسل عبد الرحمن العبار رسالة إلى وكيل وزارة الصحة ورئيس الهلال الأحمر على أساس تحقيق مطلبنا بإجراء تحليل ( DNA ) لجثث المقابر الجماعية ومن خلالهم تم تحويل الرسالة لمكتب الخبرة القضائية وتوقف العمل عند هذه اللحظة.

ويضيف: “في 20 فبراير 2018، تقدم التجمع بشكوى لمكتب المحامي العام في بنغازي ومن خلالهم تم توجيه الرسالة إلى مكتب المدعي العسكري العام وتوقف الموضوع. وفي مارس 2018، كان هناك مؤتمر سيعقد في تونس برعاية الأمم المتحدة يتكلم عن المفقودين في ليبيا وللأسف الشديد وصلنا إلى نفس النتائج السابقة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى