أخبار ليبيا

“اختفاء الوحيشي” في العاصمة.. لغز يُحيّر الليبيين

218TV|خاص

ما يزال مصير الناشط المدني عز الدين الوحيشي غامضاً بعد أيام من اختطافه في العاصمة طرابلس بعد أن دخلها كسيراً مصاباً لغرض العلاج، فصار قابعاً في أمكنة الاحتجازات الكثيرة، هذا حال الناشط المدني عز الدين الوحيشي الذي لطالما كان صوتاً مدنياً نشطاً نظم عديد المظاهرات في العاصمة طرابلس ومدينتي بنغازي وطبرق بعد أن هجر إليها بسبب عملية فجر ليبيا.

انتهى المطاف بعز الدين كآخرين في مدينة طبرق، بعد أن تم اتهامه من قبل تيار الإسلام السياسي المتحالف مع نشطاء مصراتة والتشكيلات المسلحة بأنه تسبب في اختراق ثورة فبراير وجعلها تحيد عن مسارها ووهبها إلى الأزلام والعسكريين، لكنه في حقيقة الأمر كان ناشطاً فعالاً في حراك “لا للتمديد” الذي أزعج التيار المتحالف قبل خمس سنوات فسارعوا إلى اتهامه بالعمالة والتبعية للخارج وتنفيذ مخططات تريد النيل من فبراير وقاماتها السامقة.

دخل الوحيشي إلى طرابلس مضطراً بعد أن تعرض لحادث سير أليم في بنغازي، انتقل بعدها إلى الزنتان، حالته الصحية ساءت فاضطر للنزول إلى طرابلس من أجل إجراء بعض الفحوصات والقيام ببعض الصور، ومن مكان وجوده تم اختطافه من قبل إحدى المجموعات، وبعدها بأيام تم تسليمه إلى قوة الردع الخاصة التي كما أفادت مصادرنا الخاصة طالبت عائلته بإحضار هاتفه الشخصي من أجل تفتيشه.

يطلب الهاتف ليفتش في عاصمة ما يزال رئيس المجلس الرئاسي ينادي بمدنيّتها ومدنية مؤسساتها التي نصبت عليها قادة يفعلون ما يشاؤون من ممارسات تعتدي على خصوصية الأفراد وتسجنهم دون وجه حق وتخونهم دون وجه حق.

نشطاء مدنيّون طالبوا عبر منصاتهم بالكشف الفوري عن مصيره وحالته الصحية وعدم التعرض له في هذه الفترة العلاجية، إنما هذه الدعوات قد تظل مرهونة بمزاج فرد ناقم في تشكيل مسلح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى