حياة

أسترالية تتحول لمليونيرة والفضل لمنجم الذهب

دخلت الأسترالية ميلاني وود عالم الأثرياء بعدما نجحت في توفير مبالغ كبيرة من علمها في التعدين في مناجم الذهب.

وكانت المرأة، البالغة من العمر 45 عامًا، قد تركت وظيفتها وحياة الرفاهية التي تعيشها في مدينتها، وانتقلت إلى للعمل في أحد مناجم الذهب الواقعة على بعد عشر ساعات من مكان سكنها.

وأكدّت ميلاني أنّها اتخذت قرارها هذا، بعدما رأت أنّ الوظيفة لا تقدم لها المال الكافي، ولا تجعلها تحقق التقدم المنتظر.

وأشارت ميلاني إلى صعوبة البداية، حيث وجدت نفسها في منطقة نائية تبعد 900 كيلومتر عن مدينتها، في عملٍ صعب يسيطر عليه الرجال.

وبعد أسبوعٍ من عملها؛ أغلق المنجم بسبب فيروس كورونا، لكنّ ميلاني لم تتوقف عن الحلم، حيث رفضت العودة للمنزل، واستغلّت فترة التوقف لتعلم كافة الأمور المتعلقة بالتعدين.

وقالت المرأة الأسترالية ‘نّها عاشت ظروفًا صعبةً خلال فترة الإغلاق اضطرت خلالها للنوم تحت خشبة في حرارة 49 درجة مئوية.

وبعد إعادة افتتاح المنزل؛ بدأت ميلاني بالعمل من السادسة والنصف صباحًا حتى الرابعة والنصف، لتنجح، خلال 16 شهرًا، في جمع ملايين الدولارات التي ساعدتها على فتح متجر صغير خاص بها.

يُذكر أنّ ميلاني تسعى خلال الفترة القادمة لتوظيف النساء في العمل، والحصول على عقود إيجار التعدين لتنقّب عن الذهب في مناطق معينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى