أخبار ليبيااهم الاخبار

أزمة النفط في ليبيا ونيجيريا تعيق “أوبك” عن الالتزام بزيادة الإنتاج

جاء ارتفاع إنتاج منظمة أوبك النفطي في أبريل أقل من الزيادة المقررة بمقتضى اتفاق مبرم مع حلفاء المنظمة، وتسببت الانخفاضات في ليبيا ونيجيريا في تجاوز تأثير زيادة الإمدادات من جانب السعودية وغيرها من كبار المنتجين.

وأظهرت نتائج مسح أجرته “رويترز” أن “أوبك” ضخت 28.58 مليون برميل يوميًا في أبريل، بزيادة 40 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر السابق، وأقل من 254 ألف برميل يوميا المنصوص عليها في اتفاق الإمدادات.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، قد رفعت حالة القوة القاهرة التي سبق وأعلنت عنها في ميناء الزويتينة النفطي خلال الأسبوع الماضي، مطلقة تحذيرًا من “موجة إغلاقات قاسية” على خلفية الأزمة السياسية التي تجتاح منشآتها.

وأشارت “رويترز” إلى أن أوبك وحلفاءها، المعروفون باسم “أوبك+”، يقلصون تدريجيًا تخفيضات الإنتاج المتفق عليها في عام 2020 مع تعافي الطلب من جائحة كورونا.

وينص الاتفاق على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميًا في أبريل من قبل أعضاء “أوبك+”، منها نحو 254 ألف برميل يوميًا يتقاسمها منتجو أوبك العشرة الذين يشملهم الاتفاق.

وكشفت النتائج التي توصلت إليها “رويترز” إلى أن الإنتاج يقل عن الزيادات التي تم التعهد بها من أكتوبر إلى مارس، مع استثناء فبراير، إذ يفتقر العديد من المنتجين إلى القدرة على ضخ المزيد من الخام بسبب نقص الاستثمارات، وهو اتجاه تفاقم بسبب الجائحة.

وترتب على ذلك ضخ أعضاء أوبك العشرة أقل بكثير مما نص عليه الاتفاق. وتوصل المسح إلى أن امتثال أوبك للتخفيضات التي تعهدت بها بلغ 164% مقابل 151% في مارس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى